الجمعة، 25 فبراير 2011

الكائنات الحية التي ذكرت بالقرآن الكريم






الكائنات الحية التي ذكرت بالقرآن الكريم (2) مع التفصيل
1. الغراب
قال تعالى : ( فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) (المائدة:31)
من الطيور المعروفة في كثير من أصقاع العالم، كما تتعدد أنواعه وأشكاله وفصائله، وإن غلب عليه اللون الأسود الذي يطلق عليه الغراب النوحي. يتميز الغراب بهيبة صوته الذي جعل الناس تتشاءم من رؤيته أو سماع صوته إضافة إلى لونه الأسود الفاحم. والغراب تجذبه الأشياء اللامعة والملونة كثيراً، وليس مستغرباً أن يجد الناس في أعشاش الغربان قطعا الصابون الملونة والأشياء المذهبة اللامعة. يعتبر الغراب من الطيور المفيدة صديقة الفلاح، إذ إن الغراب يتغذى على الآفات والحشرات شأنه في ذلك شأن الهدهد وابو قردان يتميز الغراب بمستوى ذكاء مرتفع نسبياً مقارنة مع غيره من الطيور.

2.الفيل
قال تعالى: ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ) (الفيل:1)

الفيل حيوان ثديي نباتي ذو حجم ضخم ويعتبر من اضخم حيوانات الغابة فهو ذو رأس كبير وذيل قصير وله نابان من العاج ويعيش غالبا في آسيا وفي غابات أفريقيا ويتميز الفيل بذاكرة قوية وحاسة شم قوية التي تمكنه من شم الرايح للتعرف على مصادر المياه وكذلك الأعداء على ندرتها فلا تخشى الفيلة حتى الأسود.
3.القردة
قال تعالى: (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ) (البقرة:65)
القرد حيوان ثدي ينتمي إلى رتبة الرأسيات وهو أقرب الحيوانات من الناحية التقسيمية إلى الإنسان والقرود
تمتاز القردة بتفوق في الذكاء على العديد من الحيوانات وهي تعد قريبة للبشر من الناحية التقسيمية
من فصائل القرود :
الشامبانزي ,البامبو ,الغوريلا ,إنسان الغاب,الكونغو

تنتشر القرود في كثير من الأقطار العربية مع كثرة فصائلها وأنواعها ومنها القرود

في الجزائر وفي سوريا وفي المملكة العربية السعودية وفي اليمن وفي السودان.

4.القسورة(الأسد)
قال تعالى : ( فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَة ٍ) (المدثر:51)
الأسد حيوان ضخم من فصيلة السنوريات وأحد السنوريات الأربعة الكبيرة المنتمية لجنس النمر ، وهو يُعد ثاني أكبر السنوريات في العالم بعد الببر، حيث يفوق وزن الذكور الكبيرة منه 250 كيلوغراما (550 رطلا) تعيش معظم الأسود البرية المتبقية اليوم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولا تزال جمهرة واحدة صغيرة مهددة بالإنقراض تعيش في آسيا بولاية غوجرات في شمال غربي الهند . كان موطن الأسود شاسعا جدا في السابق، حيث كانت تتواجد في شمال أفريقيا والشرق الأوسط , آسيا الغربية, حيث انقرضت منذ بضعة قرون فقط. وحتى بداية العصر الحديث (الهولوسين، منذ حوالي 10,000 سنة)، كانت الأسود تُعتبر أكثر ثديات اليابسة الكبرى انتشارا بعد الإنسان , حيث كانت توجد في معظم أنحاء إفريقيا، الكثير من أنحاء أوراسيا من أوروبا الغربية وصولا إلى الهند، وفي الأمريكيتين , من يوكون حتى البيرو.
5.القمل
قال تعالى: ( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ) (لأعراف:133)
نوع من الحشرات المتطفلة يكثر بين المساجين وطلاب المدارس عند عدم مراعاة شروط النظافة والنظافة الشخصية خصوصا. القمل حشرة رمادية سمراء اللون صغيرة الحجم جداً ويبلغ طولها حوالي 2.5 مليمتر. يعيش القمل عادة على فروة رأس المضيف أو منطقة شعر العانة أو تحت الأبط ويعتاش على دم المضيف عن طريق عض فروة الرأس.

6.الكلب
قال تعالى: ( وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون َ) (الأعراف:176)
هو حيوان من الثديات، من فصيلة الكلبيات من اللواحم . دجن هذا الحيوان وأستأنس قبل 14000 إلى 150000 سنة. عادة ما يتم وصف هذا الحيوان بالوفاء، ويطلق عليه لقب "أفضل صديق للإنسان" ذلك لمقدرته العالية على تذكر صاحبه ولو بعد انقطاع طويل عنه. توجد منه سلالات كثيرةٌ مختلفة الطباع والمهمات، منها: كلب الصيد , كلب الحقول , كلب الرعاة , كلب الحراسة , الكلب البوليسي , كلب مرافقة المكفوفين , كلب الزلاقات ؛ أي الكلب الذي يستعمل لجر العربات على الجليد.

7.النحل
قال تعالى: ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (النحل:68- 69) النحلة هي حشرة تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة , ووظيفتها إنتاج العسل وشمع النحل والتلقيح ,يعرف منها ما يقارب 20.000 نوع، وتنتشر في جميع قارات العالم عدا القطب الجنوبي. وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في مجتمعات تعاونية ضخمة، إلا أن النسبة الأكبر منها انعزالية وذات سلوكيات مختلفة. يعتبر نحل العسل من أهم وأشهر أنواع النحل، نظراً لاستفادة الإنسان من العسل الذي يصنعه بكميات قابلة للإستهلاك , كما يعتبر النحل بشكل عام من أكثر الحشرات نفعاً، نظراً لمساهمتها في تلقيح الأزهار. يصنف النحل حالياً تحت تصنيف غير مندرج، وهو "Anthophila".

8.النمل
قال تعالى: ( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) (النمل:18)
النمل من الحشرات الإجتماعية تنتمى لفصيلة Formicidae، وهم متصلين بالدبابير والنحل , وهم ينتمون رتبة غشائيات الأجنحة. تطور النمل من أسلافهم أشباه الدبابير في منتصف فترة العصر الطباشيري بين 110 و 130 مليون سنة مضت، وتعددت انواعه بعد نشأة النباتات المزهرة اليوم، صنف أكثر من 12،000 نوع مع تقديرات عليا بحوالي 14،000 نوع.يمكن التعرف علي النمل بسهولة من قرون الاستشعار المعقوفة والهيكل الذي يشبه عقدة مميزة التي تشكل خصر نحيل.
9.الهدهد
قال تعالى : ( وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ) (النمل:20) طير له عرف مميز على رأسه، اللون بني فاتح وعرفه البني مرقط من أطرافه بالريش الأسود ونصفه الأسفل أسود مرقط بالريش الأبيض في نظم جميل ،له طريقة مميزة في الطيران، ويتغذى على الحشرات ويشاهد أفراداً في المناطق الزراعية، وهو من أصدقاء الفلاحين فهو ينظف الأرض من الديدان واليرقات والآفات. يعد وجوده ومشاهدته علامة على نقاء البيئة من المبيدات الحشرية، وممنوع صيده (كما هو الحال بالنسبة لأبو قردان وأبو فصادة حيث أنه لايؤكل.

10.الجراد
قال تعالى : ( خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِر ٌ) (القمر:7)
الجراد هي حشرات من رتبة Orthoptera أي الحشرات مستقيمة الأجنحة، يوجد ما يزيد على 20.000 نوع من الجراد في العالم. ويعتبر الجراد Locusts نوعا من حشرات الجنادب Grasshoppers التي تمتلك أرجلا خلفية قوية تساعدها على القفز، ويطلق على الاثنين معًا اسم الجراد الحقيقي True Locust. وهناك ما يقرب من 18.000 نوع من الجندب في العالم، وهي حشرات آكلة للنبات تستطيع القفز إلى 20 مرة أطول من جسمها.
11.البغال
قال تعالى عنها: ( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ ) (النحل:8)
هي حيوان هجين ينتجه تزاوج فرس وحمار اكتسبت العديد من صفاتهما المميزة ؛ فللبغل صبر الحمار وقوة الفرس. وللبغال عامة مقاومة عالية للأمراض ولكنها عقيمة ولا يمكنها التناسل. البغال حيوانات قوية العضلات صغيرة الجسم سريعة الحركة تستعمل في الركوب والجر, وأفضل البغال صنفا هي البغال القبرصية. للبغال استخدامات خاصة في الجيوش حيث لا يخلو جيش من سرية جبلية للبغال تقوم بمساعدة القوات المسلحة في حمل الأحمال الثقيلة في المناطق الجبيلية ذات الطرق غير السالكة والتي قد تصعب حتى على أحدث وسائل النقل العسكرية الحديثة. تتصف البغال بالعناد فيقال "عنيد كالبغل". وعندما يقسو عليها سائسها وهي سائرة في أعالي الجبال ترمي بحملها وتنتحر رامية بنفسها من فوق الجبل.

12.البقر
قال تعالى: ( قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ ) (البقرة: 68-71)
البقرة اسم الجنس يقع على الذكر والأنثى، وأنما دخلته الهاء الواحدة، والجمع بقرات ,وأشتق الاسم من بقر إذا شق لأنها تشق الأرض بالحراثة، من الحيوانات الثديية المتجرة ,وجدت أصلا في الطبيعة سابة بشكل وحشي، أستأنست منذ زمن طويل، واستخدمت لأغراض شتى من جر العربة والمحراث وتدوير الطاحونة والرحي وإدارة الساقية وللاستفادة من لحمها وحليبها وجلدها. البقرةُ اسم جنس البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي، يكون للمذكر والمؤنث ويقع على الذكر والأُنثى، وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس والجمع البَقَراتُ وصغيرهما يعرف بالعجل ويشبه حيوان الجاموس ولكنه يختلف في اللون والحجم. البقرة مقدسة لدى الهندوس وللبقرة ذكر في الديانات السماوية فقصتها معروفة مع نبي الله موسى وبني إسرائيل وقد ذكرها الله في القرآن تفصيلا في سورة البقرة وهي أطول سور القرآن الكريم الحاوية على الأحكام. البقر حيوان شديد القوة كثير المنفعة خلقه الله ذلولا ولم يخلق له سلاحا شديدا كما للسباع لأنه في رعاية الأنسان ,فالأنسان يدفع عنها ضرر عدوها. لأهمية الأبقار في توفير الحليب واللحوم والجلود فقد أخذت الدول عامة في تربيتها والاهتمام في تكاثرها بموجب نظم محسوبة ومحددة. هناك مرض لحق بالبقر في السنوات الأخيرة عرف بمرض جنون البقر وإن انحسر الآن. والبقر يتعدد ألوانه فمنه البنى والأسود والأبيض والأصفر والمخلط من بين هذه الألوان اما البقرة التي احيى بها موسى -عليه السلام- الميت كان لونها اصفر فاقع.

13.العجل
قال تعالى: ( فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ) (الذريات:26)
العجل اسم حيوان يطلق على صغير البقر وتعد من الحيوانات المستأنسة لدى البشر وهي من الحيوانات التي يربيها الناس في المجتمعات الريفية ويستفيد الناس من لحومها وجلودها والحرث وحمل المتاع عليها وغيرها.

14.الثعبان
قال تعالى : ( فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ) (الأعراف:107)
الثعبان هو حيوان زاحف من ذوات الدم البارد يتبع رتيبة Serpentes من رتبة الحرشفيات له جسم متطاول، مغطى بحراشف، ولا توجد له أطراف، أو أذنين خارجيتين، جفون ولكن ثمة حواف في جسمه، يعتقد أنها كانت تمثل أطرافه التي تلاشت. الثعبان من آكلات اللحوم يتواجد منه على الأرض 2700 نوع، تنتشر في جميع القارات، عدا قارة أنتاركتيكا وهي تتواجد بمختلف الأطوال من 10سم للثعابين الصغيرة إلى عدة أمتار للثعابين الكبيرة، مثل الأصلة والأناكوندا التي قد يزيد طولها عن 7م. معظم أنواع الثعابين غير سامة، أما الأنواع السامة، فتستخدم السمية بشكل أساسي لقتل الفريسة أو إخضاعها، إذ أن كمية قليلة من سم الثعبان كافية لإحداث أضرار شديدة للضحية أو حتى التسبب بالموت للإنسان. يعتقد العلماء أن الثعابين تربطها علاقة قرابة بالسحالي، وهي تكيفت للتخفي في الجحور، مثلما تفعل السحالي أثناء العصر الطباشيري ومع ذلك يفترض بعض العلماء أن الثعابين أصولها مائية. وهذا التعدد في أنواعها ظهر خلال العصر الباليوسيني.

15.الحمار
قال تعالى : ( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ) (لقمان:19)
حيوان من جنس الحصان ,وهو حيوان أليف، ويوجد نوع يعيش بصورة برية في صحارى أفريقيا وأسيا وبراريها ويسمى بالحمار الوحشي. الحمار من الفصيلة الخيلية ,رتبة فردية الحافر , من شعيبة الثديات , من شعبة الحبيات التابعة للمملكة الحيوانية من الكائنات الحية. هو الرفيق الدائم للإنسان، حامل المشقة، والمستأنس منه مع تنوع عائلته، مايزال في دوره القديم، رغم أن قريبه الأوناغر البريّ مهدد بالانقراض.
16.الخنزير
قال تعالى: ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (النحل:115)
الخنزير هو جنس من الثديات ذوات الظلف غير المجترة، ومنشأه العالم القديم في قارات آسيا وأفريقيا سيما في المناطق الموحلة ومناطق السافاناكما يتواجد أحد أنواع الخنازير في اوروبا استأنست عدة أنواع منه للاستفادة منه في الاقتصاد المنزلي والزراعي حيث يستخدم لحمه كطعام وجلد وشعره وبعض اجزائه تستخدم لأغراض صناعية، ولذلك فهو يعتبر ثروة حيوانية الخنزير جسمة صلب وملئ بالعضل شعره خفيف في المناطق الحارة له رأس وتدي الشكل كبير مقارنة مع جسمه انفه اسطواني صلب به منخران حيث يستعين بانفه لنبش الأرض وإخراج الديدان فهو يأكل كل ما يجده متوفرا من طعام أرجل الخنزير مهيأة جيدا للسير في الاوحال حيث ان اظلافه تتوزع بشكل لا يسمح لها بالغوص في الاوحال
يتميز الخنزير بحاسة الشم الهائلة، كما أنه قابل للتدريب ولذلك قامت بعض الدول بتدريب الخنازير لتحل محل الكلاب في العمليات الأمنية.
تلد الأنثى عدداً من الصغار يختلف من نوع لاخر حيث ان خنزير البر تلد انثاة من1-4وفي النوع المنزلي قد تلد النثى أكثر من 10 الصغار يولدون بحجم صغير جدا قياسا لحجم الام لكن الملاحظ انه سرعان ما ينمو حيث يصل وزنه من60-203 كجم , ويعد لحم الخنزير محرما عندم الشريعة الإسلامية واليهودية أما لدى المسيحيين فإنهم يأكلونه .
17.الحوت
قال تعالى: ( فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً ) (الكهف:61)
الحيتان هي رتبة الحيتان Cetacea في صف الثدييات Mammals، وتضم كل الحيتان. والحوت الأزرق هو أكبر الحيوانات الثدية ذوات الدم الحار، تعيش في البحار والمحيطات وتلد فيها, وتعد الحيتان من أكبر المخلوقات على الأرض. الحيتان الحالية تنقسم عموما إلى صنفين رئيسيين الحيتان المسننة (ذات الاسنان) Odontoceti والحيتان البلّينية Mysticeti. حال الحيتان كحال باقي الثديات تتنفس عن طريق الرئة (ليس عن طريق الخياشيم كما في الاسماك). والحيتان من ذوات الدمّ الحار (الاسماك هي من ذوات الدمّ البارد)، تلد الحيتان صغارها حية تحت الماء وتقوم الحيتان بارضاع صغارها بالحليب عن طريق جلدها الخارجي المغطى بشكل قليل جدا بالشعر. الانف تحوّر عند الحيتان إلى فتحة مفردة فوق رأسها. وجسم الحيتان يستهلك الاوكسجين بكفائة جيدة لكي تتمكن من الغطس لمدد طويلة. عندما تخرج الحيتان رأسها فوق سطح الماء تقوم باستخراج الهواء المستهلك عن طريق بخّه إلى الأعلى من فتحة الانف العلوية وتكون عادة مصحوبة برذاذ بخار الماء لعلو عدة امتار. وهناك علماء يستطيعون تمييز أنواع الحيتان من شكل البخّة لان لكل نوع بخّته الخاصة.
18.الخيل
قال تعالى: ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ) (آل عمران:14)
الحصان حيوان ثديي وحيد الحافر، من الفصيلة الخيلية , يستعمل للركوب وللجر. هناك أنواع وأصول عديدة للحصان فمنها: الحصان العربي والحصان الإنجيزي والحصان المهجن الأصيل بين العربي والإنجليزي والمخصص لسباقات الأرض المنبسطة الأشهر في العالم والحصان البربري. للخيول ألوان كثيرة، ومن أشهر ألوانه الكميت والأشقر والأحمر والعسلي والأسود والأشهب. من صفات الجمال والمحاسن للخيول هو وجود الحجل لديها (البياض فوق الحافر)، وكذلك الغرة (البياض في الجبهة)، وسعة العينين والمنخارين واتساع الجبهة واستقامة الظهر وانتظام القوائم وتقوس الرقبة وقوة العضلات وضيق الخصر. يمتلك الحصان 32 زوجا من الصبغيات (الكروموزومات). في حين يمتلك الإنسان 23 زوجا.
عرف الإنسان الحصان منذ العصر الحجري واعتمد المؤرخون على ظهوره وفترة تحديدها بالنسبة للرسوم الصخرية التي سجلت صور للأحصنة. تم توافد الخيول من آسيا من قبل البدو حيث يعتقد بأنهم أول من أستأنسها ثم نقلوها إلى الصين فآسيا الصخرى وأوروبا وسوريا والبلاد العربية ومصر ,ومن الشعوب التي اشتهرت بذلك الجرمنت وبليبيا. 19.الذئب
قال تعالى: ( قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ * قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخَاسِرُونَ ) (يوسف:13 - 14)
الذئب الذي يُعرف أيضًا بأسماء متعددة مثل ذئب الغياض، الذئب الأشهب، الذئب الأشيب، أو مجرد "الذئب" في معظم لغات العالم , هو أكبر الأعضاء البريّة من فصيلة الكلبيات . تُظهر المستحثات أن الذئاب عاشت على وجه الأرض منذ ما يُقارب 300,000 سنة، أي عند نهاية العصر الحديث الأقرب وبهذا فهي تُعتبر إحدى الحيوانات الناجية من حادثة الإنقراض الجماعي التي وقعت في أواخر العصر الجليدي الأخير. وتُعتبر الذئاب مفترسة رئيسية أو عماديّة في النظم البيئية التي تقطنها، وعلى الرغم من أنها لا تتأقلم مع وجود البشر في المناطق التي تسكنها، على العكس من الكلبيات الأخرى الأقل تخصصا منها، فإنها قادرة على العيش في عدد من المساكن ذات البيئية المختلفة، مثل: الغابات المعتدلة، الصحارى,الجبال،التندرا,التايغا، الأراضي العشبية، وبعض المناطق الحضرية .

20.الذباب
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ) (الحج:73) الذباب هو من الحشرات تشكل العامل الحاسم في نقل وانتشار أمراض مثل
الملاريا وحمى الدنجو والتهاب الدماغ وغيره من الإصابات و تضع أنثى الذبابه بيوضها في أماكن قريبة من مصادر الغذاء ما استطاعت إلى ذلك سبيلا إذ أن تطور ذوات الجناحين سريع عموما مما يسمح لليرقة بالتهام أكبر قدر يمكنها من الغذاء في فترة قليلة من الوقت قبل تحولها إلى حشرة يافعة 21.طائر السلوى
قال تعالى: ( وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) (البقرة:57)
السلوى أو السمان هو طائر صغير من عائلة فازيانيدي من رتبة الدجاجيات. وهو موجود ومنتشر في أوروبا وآسيا وأفريقيا وهو الوحيد من رتبة طيور الدجاجيات الذي له المقدرة علي الطيران والهجرة حيث يقضى فصل الصيف في أوربا ويهاجر إلي أفريقيا في فصل الشتاء ثم يعود مرة أخرى إلي موطنه. السمان طائر بري من الطيور المهاجرة والذي تم استئناسه منذ زمن بعيد حيث أول من بدأ استئناسه هم اليابانيون منذ حوالي 200 سنة.
22.الابل
قال تعالى : ( إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين ) (الأعراف:40 )
الجمل هو حيوان من رتبة شفعيات الأصابع من فصيلة الجمليات . يشتهر بالكتلة الدهنية على ظهره التي تسمى السنام. الجمال (أو الإبل) على نوعين: الجمل العربي : وله سنام واحد، ويعيش بمناطق شمال أفريقيا والصحراء الكبرى والشرق الأوسط. الجمال ذات السنامين : التي تعيش في منطقة آسيا الوسطى .
وقد يطلق مصطلح الجمل على أشباه الجمال من فصيلة الجمليات، وهي: الجمال الحقيقية (الجمل العربي والجمل ذو السنامين) وأشباه الجمال الأربع الجنوب أمريكية وهي: اللامة والألبكة والجواناكو والفينوكيا .
متوسط مأمون الحياة للجمل هو 30 إلى 40 سنة. وطول الجمل كامل النمو هو 1.85 م (6 أقدام وبوصة) عند الأكتاف و2.15 م (7 أقدام وبوصة) عند السنام. يرتفع السنام لحوالي 76 سم (حوالي 30 بوصة) عن الجسم. وتصل سرعة الإبل إلى 65 كيلومتر في الساعة (40 ميل في الساعة)، ويمكنها أن تستمر على سرعة 40 كم/ساعة (25 ميل في الساعة).
والجمل حيوان سريع الانقياد ينهض بالحمل الثقيل ويبرك به.





23.البعوضة
قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِين َ) (سورة البقرة: 26)

البعوضيات،من فصيلة الحشرات من رتبة ذات الجناحين تتغذى إناثها على دم الإنسان وأكثر الحشرات الماصة للدماء انتشاراً، ويسبب المضايقة بلدغاته المتكررة، وينقل العديد من الأمراض منها الملاريا, كما يتغذى البعوض أيضا على دم الحيوانات والطيور.
أنثى البعوضيات هي وحدها التي تتغذى على الدم لأنه ضروري لنضج البيوض، في حين أن الذكر يتغذى على عصارة النباتات ورحيق الأزهار. ويتميز فم الأنثى بأنه مزود بأجزاء دقيقة تساعد على ثقب الجلد وامتصاص الدم (اللسان الثاقب الماص).
24.الضفادع
قال تعالى:( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ) (لأعراف:133)



الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات يتبع مجموعة (Anurans)، وتعني الكلمة، بالغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل. معـظم الضفـادع تعـيش في وسـط شبه مائي، وتتحرك بالـقفز، ويمكنها التسلق. تـضع بيوضها في الجداول، والبرك ،والبحيرات ،يرقتها تدعى شرغوف،وهي تمتلك خياشيم للتنفس في الماء. الضفادع البالغة من المفترسات وتتغذى على المفصليات والديدان الحلقية وباطنية القدم وهي غالبا ما تلاحظ، من خلال أصوات نقيقها، في الليل ،أو النهار ,أو في فترات النزو الجنسي . تتواجد الضفادع، في كامل أنحاء العالم تقريبا، من المناطق الإستوائية، وصولا إلى المناطق شبه الباردة، لكن معظم أنواعها تعيش في الغابات الإستوائية المطيرة، حيث سجل لها أكثر من 5000 نوع، وهي تعتبر من بين الفقاريات الأكثر انتشارا، ومع ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة ،تناقص في بعض تجمعاتها في أرجاء مختلفة من العالم. هناك حيوان برمائي من رتبة عديم الذيل يشبه الضفدع ويسمى علجوم وكثيرا ما يتشابه على الناس ولا يميزونه عن الضفدع. هذا الحيوان خلافا للضفدع يتميز بخصائص خارجية وأنماط سلوكية تختلف عن الضفدع، فهو مهيأ أكثر للعيش بعيدا عن المياه ويفتقر لمهارة القفز وتبعا لذلك جلده أثخن من جلد الضفدع وأرجله قصيرة مقارنة بالضفدع.

25.العنكبوت
قال تعالى:( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:41)


العناكب حشرات من رتبة الرُتَيْلاوات من صف العنكبيات وهي أكبر رتبة في هذا الصف، إذا تشمل أكثر من 40,000 نوع في 3700 جنس وأكثر من مئة فصيلة . حيوان صغير وذكره يدعي عنكب أما أنثاه فهي العنكبوت، وهي التي تبني البيت وتصل عدد الخيوط إلي 400 ألف خيط وطول الخيط الواحد 20 سم. له ثمانية أرجل وستة إلي ثمانية أعين ينسج شبكة من الخيوط للقبض عل فرائسها. وهو لا ينتمي إلى صف الحشرات بل إلى العنكبيات وهي فرع من المفصليات . و العنكبوت له ثمانية أرجل وثماني عيون، وليست له أجنحة أو أعضاء للمضغ. وفصيلة العناكب منتشرة ومتنوعة، تعيش في جميع المناخات، وعلى مستوى كل الارتفاعات، ويوجد منها حوالي 500 نوع بالمغرب ,يعرف منها حوالي 380 نوع ينتمي إلى 30 أصل.

26.الضأن والماعز



قال تعالى:( ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ


عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)(الأنعام:143)




الضأن أو الخروف هو حيوان عرفه الإنسان من قديم الزمان حيث تربى الخراف في المنازل والمزارع والمرابع في قطعان وتعتبر الخراف من الحيوانات المفضلة للاكل لدى الإنسان كما ويستخدم فراء وجلد الخراف في صناعة الملابس والأحذية.
والخروف مخلوق لطيف ونشاهدة في افلام الكرتون ونقول عن الإنسان انه خروف إذا كان غبيا ولهذا السبب جاءت كلمة خرٌف من خروف بمعنى سطحي أو بسيط في التعامل.
كما يطلق عليه أيضاً الكبش وهو ذكر الأغنام , ولقد عرفه الإنسان من قديم الزمان حيث يربى الكبش في المنازل والمرابع ويعتبر الكبش من الحيوانات المفضلة للاكل لدى الإنسان .

الماعز من الحيوانات الثدية المجترة. وهو من الحيوانات القوية التي يمكنها ان تعيش في كل مكان فهي تعيش في اعالي الجبال وفي السهول وحتى يمكنها في الواحات والصحاري.
ذكر الماعز يسمى التيس والأنثى تسمى معزة وصغيرهما يعرف بالجدي.
جسم الماعز رشيق وقوي ومغطى بالشعر وذلك مكنها من إيجاد طعامها بسهولة على الأرض وحتى في تسلقها الشجيرات لأكل الأوراق والبراعم.
لا يخلو قطيع للغنم من عدد من الماعز حيث أنها تسبر طريق الرعي أمام بقية القطيع.
يمتاز حليب الماعز بالدسامة العالية ويصنع منه أفضل أنواع الجبن الدسم واللبن الخاثر اليوكرت.
27. الفراش



قال تعالى: ( يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ) (القارعة:4)




الفراشة هي حشرة من رتبة ليبيدوبترا وتنتمي إلى فوق عالئلة هسبيرواوديا (الهيريه) أوبابيلونوديا(باقي الفراشات)
الفراشات أنواع وأشكال وألوان، والفراشات هي أكثر الحشرات تألقاً، وعند بلوغها فإن الكثير منها تعيش أجنحتها لعدة أسابيع فقط، حتي فترة التزاوج ومولد الأجيال الجديدة منها.
وبعض من هذا الفراشات تقضي حياتها كيرقة سوداء شائكة، تنمو وتعيش لأسابيع قليلة _ هي فترة تألقها_ كفراشة ذات نقش برتقالي رائع.
ومنها الكبيرة البيضاء، وهي تعرف أيضاً باسم (الكرنبه البيضاء) فطعم يرقة الفراشة مثل الكرنب.
ومنها ذات الشعر المخطط الأرجوانية، ولون أجنحتها كألوان قوس قزح، وهي تطير عالياً جداً.

................ هيكل فيل






هيكل فيل فى غابه كبيره

وقربه ناس كثيره

وضعيفه وحيلتهم صغيره

بتفتكره فيل افعاله خطيره

والاقتراب منه ممنوع

وتعيش وتطير بعيد فى خضوع

وقرب منه الاعشاب والزروع

وسحر الحياه فى ينبوع

ومر عليهم اسبوع ورا اسبوع

ووكالاعشاب بتنداس و بيقتلها الجوع

وتبكى العين ولا تنفع الدموع

ويضيع من كان مدفوع

حتى ولو كان قوى وشجاع

لازم يخطط فى ابداع

والناس الصغيره فى مكان

كل كائن فيه تعبان

الكبير بياكل الصغيرالغلبان

ويجتاحه فى اى وقت كان

ويغتصب كله على العيان

ويهين العجايز والشبان

ويحلل لنفسه كل شئى كان

من غير عطف ولا لمحه احسان

ولا يروى الكل عطشه لو عطشان

وكله غطرسه وجبروت وطغيان

ينهب خيرهم وارضهم باسلوب جبان

ويحرمهم من حريتهم بشكل مستهان

والضعيف مع انه بارضه كاْنه غلطان

ماشى ذليل عليها ما يبان

وامامهم نهر خيره فيضان

وعايشين المساكين فى حرمان

واتجراء بعض الناس الصلبه

يقربوا يوم من اكبر فيل

وافتكروا انها حاجه صعبه

طلع تعاونهم جميل

ولما الكتير منهم وافق

وايمانهم وعزمهم لهم مرافق

انهوا مهمتهم فى تاْنى

من غير تردد يضنى

ولا جهل بينهم يفنى

ولا ياْس يعطلهم ويعانى

كانت المفاجاْه لهم كبيره

واكتشفوا اشياء مثيره

هيكل فيل فى غابه
















































































كانوا يخشوا منه اصابه

وكانه مليون عصابه



ومستحيل يكون له اذابه

الخميس، 24 فبراير 2011

3-من اشعار الامام الشافعى











من شعــر الإمام الشافعي رضي الله عنه





رحـــم الله الإمـــام الشافعـــي فقد كان شعره وعلمه حكمــة ونوراً ..







هذه هي الدنيا :




تموت الأسد في الغابات جوعا ... ولحم الضأن تأكله الكــلاب




وعبد قد ينام على حريـــر ... وذو نسب مفارشه التــراب







دعوة إلى التنقل والترحال :




ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب ... من راحة فدع الأوطان واغتـرب




سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه ... وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب




إني رأيت ركـود الـماء يفســده ... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب




والأسد لولا فراق الغاب ما افترست ... والسهم لولا فراق القوس لم يصب




والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ... لملَّها الناس من عجم ومن عـرب




والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه ... والعود في أرضه نوع من الحطب




فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه ... وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب







الضرب في الأرض :




سأضرب في طول البلاد وعرضها ... أنال مرادي أو أموت غريبـا




فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ... وإن سلمت كان الرجوع قريبا







آداب التعلم :




اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته




ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته




ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه




وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته







متى يكون السكوت من ذهب :




إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت




فإن كلمته فـرّجت عنـه ... وإن خليته كـمدا يمـوت







عدو يتمنى الموت للشافعي :




تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت ... فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد




وما موت من قد مات قبلي بضائر ... ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد




لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي ... به قبل موتـي أن يكون هو الردى







لا تيأسن من لطف ربك :




إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا




فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا




لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا




لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا







فوائد الأسفــار :




تغرب عن الأوطان في طلب العلا ... وسافر ففي الأسفار خمس فوائد




تَفَرُّجُ هم ، واكتسـاب معيشــة ... وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد







الوحدة خير من جليس السوء :




إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي ... ألذ وأشهى من غوى أعاشره




وأجلس وحدي للعبادة آمنـا ...أقر لعيني من جـليس أحاذره







أدب المناظرة :




إذا ما كنت ذا فـضل وعلم ... بما اختلف الأوائل والأواخر




فناظر من تناظر في سكون ... حليمـا لا تـلح ولا تكابـر




يفيدك ما استفادا بلا امتنان ... من النكـت اللطيفة والنوادر




وإياك اللجوج ومن يرائي ... بأني قد غلبت ومن يفـاخـر




فإن الشر في جنبات هـذا ... يمني بالتقـاطـع والـتدابـر







العلم مغرس كل فخر :




العلم مغرس كـل فخر فافتخـر ... واحذر يفوتك فخـر ذاك المغـرس




واعلم بأن العـلم ليس ينالـه ... من هـمـه في مطعــم أو ملبـس




إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه ... في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي




فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا ... واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ




فلعل يوما إن حضرت بمجلس ... كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس







نور الله لا يهدى لعاص :




شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي




وأخـبرني بأن العـلم نــور ... ونور الله لا يهـدى لعـاص










لمن نعطي رأينا :




ولا تعطين الرأي من لا يريده ... فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه







الذل في الطمع :




حـسبي بعلمي إن نـفــع ..




ما الــذل إلا في الطمــع !




من راقـب الله رجــــع ..




ما طــار طير وارتفــع




إلا كـما طـار وقــــع !







الحب الصادق :




تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في القياس بديـع




لو كان حبك صادقا لأطعتـه ... إن المحب لمن يحب مطيـع




في كل يوم يبتديك بنعمــة ... منه وأنت لشكر ذلك مضيع







فضل التغرب :




ارحل بنفسك من أرض تضام بها ... ولا تكن من فراق الأهل في حرق




فالعنبر الخام روث في موطنــه ... وفي التغرب محمول على العنـق




والكحل نوع من الأحجار تنظـره ... في أرضه وهو مرمى على الطرق




والكحل نوع من الأحجار تنظـره ... فصار يحمل بين الجفن والحـدق







أيهما ألذ؟ :




سهـري لتنقيـح العلوم ألذ لي ... من وصل غانية وطيب عنــاق




وصرير أقلامي على صفحاتها ... أحلى مـن الدّّوْكـاء والعشــاق

وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا ... نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي




وتمايلي طربـا لحل عويصـة ... في الدرس أشهى من مدامة ساق




وأبيت سهـران الدجى وتبيته ... نومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي







مشاعر الغريب :




إن الغريب له مخافة سارق ... وخضوع مديون وذلة موثق




فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده ... ففؤاده كجنــاح طير خافق







التوكل على الله :




توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقي




وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامق




سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ... ولو، لم يكن من اللسـان بناطق




ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق







العلم رفيق نافع :




علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني ... قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق




إن كنت في البيت كان العلم فيه معي ... أو كنت في السوق كان العلم في السوق







تول أمورك بنفسك :




ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتـول أنت جميع أمرك




وإذا قصدت لحـاجــة ... فاقصد لمعترف بفضلك







فتنة عظيمة :




فســاد كبيـر عالم متهتك ... وأكبر منه جـاهل متنسك




هما فتنة في العالمين عظيمة ... لمن بهما في دينه يتمسك







دعوة إلى التعلم :




تعلم فليس المرء يولد عالـمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـل




وإن كبير القوم لا علم عـنـده ... صغير إذا التفت عليه الجحافل




وإن صغير القوم إن كان عالما ... كبير إذا ردت إليه المحـافـل







إدراك الحكمة ونيل العلم :




لا يدرك الحكمة من عمره ... يكدح في مصلحة الأهـل




ولا ينــال العلم إلا فتى ... خال من الأفكار والشغـل




لو أن لقمان الحكيم الذي ... سارت به الركبان بالفضل




بُلي بفقر وعـيـال لمـا ... فرق بين التبن والبقــل







أبواب الملوك :




إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا ... فلا يكن لك في أبو أبهم ظــل




ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا ... جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا




فاستعن بالله عن أبو أبهم كرمـا ... إن الوقوف على أبوابهــم ذل







المهلكات الثلاث :




ثلاث هن مهلكة الأنـام ... وداعية الصحيح إلى السقام




دوام مُدامة ودوام وطء ... وإدخال الطعام على الطعـام







العلم بين المنح والمنع :




أأنثر درا بين سارحة البهــم ... وأنظم منثورا لراعية الغنـم




لعمري لئن ضُيعت في شر بلدة ... فلست مُضيعا فيهم غرر الكلم




لئن سهل الله العزيز بلطفــه ... وصادفت أهلا للعلوم والحكـم




بثثت مفيدا واستفدت ودادهـم ... وإلا فمكنون لدي ومُكْتتـــم




ومن منح الجهال علما أضاعـه ... ومن منع المستوجبين فقد ظلم







العيب فينا :




نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزمانا عيب سوانا




ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا




وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا







يا واعظ الناس عما أنت فاعله :




يا واعظ الناس عما أنت فاعله ... يا من يعد عليه العمر بالنفس




احفظ لشيبك من عيب يدنسه ... إن البياض قليل الحمل للدنس




كحامل لثياب الناس يغسلها ... وثوبه غارق في الرجس والنجس




تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها ...إن السفينة لا تجري على اليبس




ركوبك النعش ينسيك الركوب على ... ما كنت تركب من بغل و من فرس




يوم القيامة لا مال ولا ولد ... وضمة القبر تنسي ليلة العرس







الصديق الصدوق :




إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا




إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا




ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا




وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا




سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا




قال الشافعي في القناعة :




تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة

فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه

وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه




قال الشافعي في حفظ اللسان :




احفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان

كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران




ستة ينال بها الإنسان العلم :




أخي لن تنال العلم إلا بستة ..... سأنبيك عن تفصيلها ببيان

ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة ..... وصحبة أستاذ وطول زمان




وقال الشافعي في فضل السكــوت :




وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر

وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر




القناعــة .. راس الغنى :




رأيت القناعة رأس الغنى ..... فصرت بأذيالها متمسك

فلا ذا يراني على بابه ..... ولا ذا يراني به منهمك

فصرت غنيا بلا درهم ..... أمر على الناس شبه الملك




لا شيء يعلو على مشيئة الله .. قال الشافعي :




يريد المرء أن يعطى مناه ..... ويأبى الله إلا ما أراد

يقول المرء فائدتي ومالي ..... وتقوى الله أفضل ما استفاد




وقال الشافعي متفاخراً :




ولولا الشعر بالعلماء يزري ..... لكنت اليوم أشعر من لبيد

وأشجع في الوغى من كل ليث ..... وآل مهلب وبني يزيد

ولولا خشية الرحمن ربي ..... حسبت الناس كلهم عبيدي




كم هي الدنيا رخيصــة .. قال الإمام الشافعي :




يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ..... يمسي ويصبح في دنياه سافرا

هلا تركت لذي الدنيا معانقة ..... حتى تعانق في الفردوس أبكارا

إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ..... فينبغي لك أن لا تأمن النارا




وفي مخاطبــة السفيــه قال :




يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا




انظروا ماذا يفعل الدرهم ... صدق الشافعي حين قال :




وأنطقت الدراهم بعد صمت ..... أناسا بعدما كانوا سكوتا

فما عطفوا على أحد بفضل ..... ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا




من أجمل ما كتب الشافعي في الحكمة :




دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء

وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء

تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء

ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء

ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء

ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء

ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء

إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء

ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء

وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء

دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء




فــرجـــت ... إن الله لطيف بعبــاده .. وقال :




ولرب نازلة يضيق لها الفتى ..... ذرعا وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج




من مكارم الأخلاق .... قال :




لما عفوت ولم أحقد على أحد ..... أرحت نفسي من هم العداوات

إني أحيي عدوي عند رؤيته ..... لأدفع الشر عني بالتحيات

وأظهر البشر للإنسان أبغضه ..... كما إن قد حشى قلبي مودات




فضل التوكل على الله :




سهرت أعين ونامت عيون ..... في أمور تكون أو لا تكون

فادرأ الهم ما استطعت عن النفس ..... فحملانك الهموم جنون

إن ربا كفاك بالأمس ما كان ..... سيكفيك في غد ما يكون




العلوم الدينية وعلوم القرآن :




كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين

العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين




وقال مناجياً رب العالمين هذه الأبيات الجميلة :




قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ..... في السر والجهر والإصباح والغلس

ما تقلبت من نومي وفي سنتي ..... إلا وذكرك بين النفس والنفس

لقد مننت على قلبي بمعرفة ..... بأنك الله ذو الآلاء والقدس

وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ..... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي

فامنن علي بذكر الصالحين ولا ..... تجعل علي إذا في الدين من لبس

وكن معي طول دنياي وآخرتي ..... ويوم حشري بما أنزلت في عبس

إنهم عبـــاد الله .. قال الشافعي فيهم :

إن لله عبادا فطنا ..... تركوا الدنيا وخافوا الفتنا

نظروا فيها فلما علموا ..... أنها ليست لحي وطنا

جعلوها لجة واتخذوا ..... صالح الأعمال فيها سفنا




القنـــاعة والتوكل على الله في طلب الرزق :




إذا أصبحت عندي قوت يومي ..... فخل الهم عني يا سعيد

ولا تخطر هموم غد ببالي ..... فإن غدا له رزق جديد

أسلم إن أراد الله أمرا ..... فأترك ما أريد لما يريد




الصمت والكلام :




قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ..... إن الجواب لباب الشر مفتاح

والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ..... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح

أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ..... والكلب يخشى لعمري وهو نباح




كيف تعاشر الناس وتعاملهم :




كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ..... وعن الورى كن راهبا في ديره

واغسل يديك من الزمان وأهله ..... واحذر مودتهم تنل من خيره

إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا ..... أصحبه في الدهر ولا في غيره

فتركت أسفلهم لكثرة شره ..... وتركت أعلاهم لقلة خيره




من هو الفقيه ؟




إن الفقيه هو الفقيه بفعله ..... ليس الفقيه بنطقه ومقاله

وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ..... ليس الرئيس بقومه ورجاله

وكذا الغني هو الغني بحاله ..... ليس الغني بملكه وبماله







لا تنطق بالسوء :




إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ..... ودينك موفور وعرضك صين

فلا ينطقن منك اللسان بسوأة ..... فكلك سوءات وللناس ألسن

وعيناك إن أبدت إليك معائبا ..... فدعها وقل يا عين للناس أعين

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ..... ودافع ولكن بالتي هي أحسن




من عرف الدهر :




أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى ..... وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى

وأشراف قوم لا ينالون قوتهم ..... وقوما لئاما تأكل المن والسلوى

قضاء لديان الخلائق سابق ..... وليس على مر القضا




أحد يقوى

فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه .....تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى

صدق الشافعي حين قال أن الدهر يومان :

الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ..... وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها ..... وليس يكسف إلا الشمس والقمر

كل هذا أفضل من مذلة السؤال :

لقلع ضرس وضرب حبس ..... ونزع نفس ورد أمس
وقر برد وقود فرد ..... ودبغ جلد بغير شمس
وأكل ضب وصيد دب ..... وصرف حب بأرض خرس
ونفخ نار وحمل عار ..... وبيع دار بربع فلس
وبيع خف وعدم إلف ..... وضرب إلف بحبل قلس
أهون من وقفة الحر ..... يرجو نوالا بباب نحس

العفاف والزنــا دين وديان :

عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته ..... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ..... سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم

........ 2-من اشعار الامام الشافعى











ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب ... من راحة فدع الأوطان واغتـرب

سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه ... وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب

إني رأيت ركـود الـماء يفســده ... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب

والأسد لولا فراق الغاب ما افترست ... والسهم لولا فراق القوس لم يصب

والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ... لملَّها الناس من عجم ومن عـرب

والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه ... والعود في أرضه نوع من الحطب

فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه ... وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب
الضرب في الأرض

......................

سأضرب في طول البلاد وعرضها ... أنال مرادي أو أموت غريبـا

فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ... وإن سلمت كان الرجوع قريبا
آداب التعلم
...................

اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته

ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته

ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه

وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
متى يكون السكوت من ذهب

................................

إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فـرّجت عنـه ... وإن خليته كـمدا يمـوت



عدو يتمنى الموت للشافعي








.................................




تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت ... فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد




وما موت من قد مات قبلي بضائر ... ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد




لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي ... به قبل موتـي أن يكون هو الردى
لا تيأسن من لطف ربك
.........................

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا

فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا

لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا

لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا



فوائد الأسفــار





......................




تغرب عن الأوطان في طلب العلا ... وسافر ففي الأسفار خمس فوائد




تَفَرُّجُ هم ، واكتسـاب معيشــة ... وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد


الوحدة خير من جليس السوء

....................................

إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي ... ألذ وأشهى من غوى أعاشره

وأجلس وحدي للعبادة آمنـا ...أقر لعيني من جـليس أحاذره



أدب المناظرة








...............




إذا ما كنت ذا فـضل وعلم ... بما اختلف الأوائل والأواخر




فناظر من تناظر في سكون ... حليمـا لا تـلح ولا تكابـر




يفيدك ما استفادا بلا امتنان ... من النكـت اللطيفة والنوادر




وإياك اللجوج ومن يرائي ... بأني قد غلبت ومن يفـاخـر




فإن الشر في جنبات هـذا ... يمني بالتقـاطـع والـتدابـر





العلم مغرس كل فخر








.......................




العلم مغرس كـل فخر فافتخـر ... واحذر يفوتك فخـر ذاك المغـرس




واعلم بأن العـلم ليس ينالـه ... من هـمـه في مطعــم أو ملبـس




إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه ... في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي




فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا ... واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ




فلعل يوما إن حضرت بمجلس ... كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس




نور الله لا يهدى لعاص








.......................




شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي




وأخـبرني بأن العـلم نــور ... ونور الله لا يهـدى لعـاص






لمن نعطي رأينا

......................
ولا تعطين الرأي من لا يريده ... فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه
الذل في الطمع

....................

حـسبي بعلمي إن نـفــع ..

ما الــذل إلا في الطمــع !

من راقـب الله رجــــع ..

ما طــار طير وارتفــع

إلا كـما طـار وقــــع
الحب الصادق

..................

تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في القياس بديـع

لو كان حبك صادقا لأطعتـه ... إن المحب لمن يحب مطيـع

في كل يوم يبتديك بنعمــة ... منه وأنت لشكر ذلك مضيع
فضل التغرب

......................

ارحل بنفسك من أرض تضام بها ... ولا تكن من فراق الأهل في حرق

فالعنبر الخام روث في موطنــه ... وفي التغرب محمول على العنـق

والكحل نوع من الأحجار تنظـره ... في أرضه وهو مرمى على الطرق

والكحل نوع من الأحجار تنظـره ... فصار يحمل بين الجفن والحـدق




أيهما ألذ؟








...................




سهـري لتنقيـح العلوم ألذ لي ... من وصل غانية وطيب عنــاق




وصرير أقلامي على صفحاتها ... أحلى مـن الدّّوْكـاء والعشــاق




وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا ... نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي




وتمايلي طربـا لحل عويصـة ... في الدرس أشهى من مدامة ساق




وأبيت سهـران الدجى وتبيته ... نومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي




مشاعر الغريب





.....................




إن الغريب له مخافة سارق ... وخضوع مديون وذلة موثق




فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده ... ففؤاده كجنــاح طير خافق












التوكل على الله

...................

توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقي

وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامق

سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ... ولو، لم يكن من اللسـان بناطق

ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق






العلم رفيق نافع











علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني ... قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق




إن كنت في البيت كان العلم فيه معي ... أو كنت في السوق كان العلم في السوق



تول أمورك بنفسك

......................

ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتـول أنت جميع أمرك

وإذا قصدت لحـاجــة ... فاقصد لمعترف بفضلك



فتنة عظيمة








...................




فســاد كبيـر عالم متهتك ... وأكبر منه جـاهل متنسك




هما فتنة في العالمين عظيمة ... لمن بهما في دينه يتمسك






دعوة إلى التعلم




تعلم فليس المرء يولد عالـمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـل

وإن كبير القوم لا علم عـنـده ... صغير إذا التفت عليه الجحافل

وإن صغير القوم إن كان عالما ... كبير إذا ردت إليه المحـافـل




















إدراك الحكمة ونيل العلم

...............................

لا يدرك الحكمة من عمره ... يكدح في مصلحة الأهـل

ولا ينــال العلم إلا فتى ... خال من الأفكار والشغـل

لو أن لقمان الحكيم الذي ... سارت به الركبان بالفضل

بُلي بفقر وعـيـال لمـا ... فرق بين التبن والبقــل




أبواب الملوك








...............................







إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا ... فلا يكن لك في أبو أبهم ظــل




ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا ... جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا




فاستعن بالله عن أبو أبهم كرمـا ... إن الوقوف على أبوابهــم ذل



المهلكات الثلاث

.......................

ثلاث هن مهلكة الأنـام ... وداعية الصحيح إلى السقام

دوام مُدامة ودوام وطء ... وإدخال الطعام على الطعـام
العلم بين المنح والمنع

............................

أأنثر درا بين سارحة البهــم ... وأنظم منثورا لراعية الغنـم

لعمري لئن ضُيعت في شر بلدة ... فلست مُضيعا فيهم غرر الكلم

لئن سهل الله العزيز بلطفــه ... وصادفت أهلا للعلوم والحكـم

بثثت مفيدا واستفدت ودادهـم ... وإلا فمكنون لدي ومُكْتتـــم

ومن منح الجهال علما أضاعـه ... ومن منع المستوجبين فقد ظلم
العيب فينا

..................

نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزمانا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

يا واعظ الناس عما أنت فاعله

....................................

يا واعظ الناس عما أنت فاعله ... يا من يعد عليه العمر بالنفس

احفظ لشيبك من عيب يدنسه ... إن البياض قليل الحمل للدنس

كحامل لثياب الناس يغسلها ... وثوبه غارق في الرجس والنجس

تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها ...إن السفينة لا تجري على اليبس

ركوبك النعش ينسيك الركوب على ... ما كنت تركب من بغل و من فرس

يوم القيامة لا مال ولا ولالصديق الصدوق

.......................

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
د ... وضمة القبر تنسي ليلة العرس



قال الشافعي في القناعة








..........................




تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة

فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه

وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه




قال الشافعي في حفظ اللسان








.................................




احفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان

كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران


ستة ينال بها الإنسان العلم

.................................

أخي لن تنال العلم إلا بستة ..... سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة ..... وصحبة أستاذ وطول زمان



وقال الشافعي في فضل السكــوت








....................................




وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر

وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر










لا شيء يعلو على مشيئة الله .. قال الشافعي

.................................................. ......
يريد المرء أن يعطى مناه ..... ويأبى الله إلا ما أراد
يقول المرء فائدتي ومالي ..... وتقوى الله أفضل ما استفاد

وقال الشافعي متفاخراً

.............................

ولولا الشعر بالعلماء يزري ..... لكنت اليوم أشعر من لبيد
وأشجع في الوغى من كل ليث ..... وآل مهلب وبني يزيد
ولولا خشية الرحمن ربي ..... حسبت الناس كلهم عبيدي



كم هي الدنيا رخيصــة .. قال الإمام الشافعي








.................................................. ..

يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ..... يمسي ويصبح في دنياه سافرا

هلا تركت لذي الدنيا معانقة ..... حتى تعانق في الفردوس أبكارا

إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ..... فينبغي لك أن لا تأمن النارا




وفي مخاطبــة السفيــه قال








..................................




يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا






انظروا ماذا يفعل الدرهم ... صدق الشافعي حين قال








.................................................




وأنطقت الدراهم بعد صمت ..... أناسا بعدما كانوا سكوتا

فما عطفوا على أحد بفضل ..... ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا




من أجمل ما كتب الشافعي في الحكمة








.................................




دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء

وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء

تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء

ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء

ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء

ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء

ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء

إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء

ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء

وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء

دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء






فــرجـــت ... إن الله لطيف بعبــاده .. وقال








..................................................




ولرب نازلة يضيق لها الفتى ..... ذرعا وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج
















من مكارم الأخلاق .... قال

................................
لما عفوت ولم أحقد على أحد ..... أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته ..... لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه ..... كما إن قد حشى قلبي مودات





فضل التوكل على الله

..........................

سهرت أعين ونامت عيون ..... في أمور تكون أو لا تكون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفس ..... فحملانك الهموم جنون
إن ربا كفاك بالأمس ما كان ..... سيكفيك في غد ما يكون




العلوم الدينية وعلوم القرآن








.............................

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين

العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين






وقال مناجياً رب العالمين هذه الأبيات الجميلة








............................................

قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ..... في السر والجهر والإصباح والغلس

ما تقلبت من نومي وفي سنتي ..... إلا وذكرك بين النفس والنفس

لقد مننت على قلبي بمعرفة ..... بأنك الله ذو الآلاء والقدس

وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ..... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي

فامنن علي بذكر الصالحين ولا ..... تجعل علي إذا في الدين من لبس

وكن معي طول دنياي وآخرتي ..... ويوم حشري بما أنزلت في عبس




إنهم عبـــاد الله .. قال الشافعي فيهم














إن لله عبادا فطنا ..... تركوا الدنيا وخافوا الفتنا

نظروا فيها فلما علموا ..... أنها ليست لحي وطنا

جعلوها لجة واتخذوا ..... صالح الأعمال فيها سفنا





القنـــاعة والتوكل على الله في طلب الرزق








...............................................




إذا أصبحت عندي قوت يومي ..... فخل الهم عني يا سعيد

ولا تخطر هموم غد ببالي ..... فإن غدا له رزق جديد

أسلم إن أراد الله أمرا ..... فأترك ما أريد لما يريد
الصمت والكلام

....................

قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ..... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ..... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ..... والكلب يخشى لعمري وهو نباح



كيف تعاشر الناس وتعاملهم








..................................




كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ..... وعن الورى كن راهبا في ديره

واغسل يديك من الزمان وأهله ..... واحذر مودتهم تنل من خيره

إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا ..... أصحبه في الدهر ولا في غيره

فتركت أسفلهم لكثرة شره ..... وتركت أعلاهم لقلة خيره

من هو الفقيه




...................




إن الفقيه هو الفقيه بفعله ..... ليس الفقيه بنطقه ومقاله

وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ..... ليس الرئيس بقومه ورجاله

وكذا الغني هو الغني بحاله ..... ليس الغني بملكه وبماله

لا تنطق بالسوء

.....................

إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ..... ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوأة ..... فكلك سوءات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معائبا ..... فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ..... ودافع ولكن بالتي هي أحسن



من عرف الدهر








.....................




أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى ..... وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى

وأشراف قوم لا ينالون قوتهم ..... وقوما لئاما تأكل المن والسلوى

قضاء لديان الخلائق سابق ..... وليس على مر القضا أحد يقوى

فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه ..... تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى





صدق الشافعي حين قال أن الدهر يومان








................................................




الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر

أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ..... وتستقر بأقصى قاعه الدرر

وفي السماء نجوم لا عداد لها ..... وليس يكسف إلا الشمس والقمر






كل هذا أفضل من مذلة السؤال

......................................
لقلع ضرس وضرب حبس ..... ونزع نفس ورد أمس
وقر برد وقود فرد ..... ودبغ جلد بغير شمس
وأكل ضب وصيد دب ..... وصرف حب بأرض خرس
ونفخ نار وحمل عار ..... وبيع دار بربع فلس
وبيع خف وعدم إلف ..... وضرب إلف بحبل قلس
أهون من وقفة الحر ..... يرجو نوالا بباب نحس



العفاف والزنــا دين وديان








............................




عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم

إن الزنا دين فإن أقرضته ..... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم

يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ..... سبل المودة عشت غير مكرم

لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم

من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم

من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم




............................

................................................1-اشعار للامام الشافعى


ذه هي الدنيا


تموت الأسد في الغابات جوعًا ولحم الضأن تأكله الكــلاب


وعبد قد ينام على حريـــر وذو نسب مفارشه التــراب




* دعوة إلى التنقل والترحال


ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب من راحة فدع الأوطان واغتـرب


سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب


إني رأيت ركـود الـماء يفســده إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب


والأسد لولا فراق الغاب ما افترست والسهم لولا فراق القوس لم يصب


والشمس لو وقفت في الفلك دائمة لملَّها الناس من عجم ومن عـرب


والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه والعود في أرضه نوع من الحطب


فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب



* الضرب في الأرض


سأضرب في طول البلاد وعرضها أنال مرادي أو أموت غريبـا


فإن تلفت نفسي فلله درهــــا وإن سلمت كان الرجوع قريبا



* آداب التعلم


اصبر على مـر الجفـا من معلم فإن رسوب العلم في نفراته


ومن لم يذق مر التعلم ساعــة تجرع ذل الجهل طول حياته


ومن فاته التعليم وقت شبابــه فكبر عليه أربعا لوفاتــه


وذات الفتى والله بالعلم والتقى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته



* متى يكون السكوت من ذهب؟


إذا نطق السـفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت


فإن كلمته فـرّجت عنـه وإن خليته كـمدًا يمـوت



* لا تيأسن من لطف ربك


إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدًا وتخاف في يوم المعاد وعيـدا


فلقـد أتاك من المهيمـن عفـوه وأفاض من نعم عليك مزيـدا


لا تيأسن من لطف ربك في الحشا في بطن أمك مضغة ووليـدا


لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدًا ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا



* الصديق الصدوق


إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفًا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا


ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا


فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا


إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ود يجيء تكلفا


ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا


وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا


سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا



* التوكل على الله


توكلت في رزقي على الله خـالقي وأيقنـت أن الله لا شك رازقي


وما يك من رزقي فليـس يفوتني ولو كان في قاع البحار العوامق


سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ولو لم يكن من اللسـان بناطق


ففي اي شيء تذهب النفس حسرة وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق



* لمن نعطي رأينا؟


ولا تعطين الرأي من لا يريده فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه



* كتمان الأسرار


إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق


إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيـق



* العفو


لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ أرحت نفسي من هم العداوات


إني أحيي عدوي عند رؤيتـه أدفع الشر عنـي بالتحيـات


وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد حشى قلبي محبات


الناس داء ودواء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المـودات




* السكوت سلامة


قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح


والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح


أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة؟ والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح



* مخاطبـة السفيـه


يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا


يزيد سفاهة فأزيد حلمًا كعود زاده الإحراق طيبا




* الحكمة


دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء


ولا تجـزع لحادثة الليالي فـما لحوادث الدنيا بقاء


وكن رجلا على الأهوال جَلدًا وشيمتك السماحة والوفاء


وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطاء


تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه كما قيل السخاء


ولا تُرِ للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعدا بلاء


ولا ترج السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء


ورزقك ليس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء


ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء


إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء


ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء


وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء


دع الأيام تغدر كل حين فما يغني عن الموت الدواء



* إن المحب لمن يحب مطيـع


تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا محال في القياس بديـع


لو كان حبك صادقًا لأطعتـه إن المحب لمن يحب مطيـع


في كل يوم يبتديك بنعمــة منه وأنت لشكر ذاك مضيع



* أبواب الملوك


إن الملوك بـلاء حيثما حـلوا فلا يكن لك في أبوابهم ظــل


ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا


فاستغن بالله عن أبوأبهم كرمـًا إن الوقوف على أبوابهــم ذل



* فـرجـت


ولرب نازلة يضيق لها الفتى ذرعًا وعند الله منها المخرج


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج



* دعوة إلى التعلم


تعلم فليس المرء يولد عالـمــًا وليس أخو علم كمن هو جاهـل


وإن كبير القوم لا علم عـنـده صغير إذا التفت عليه الجحافل


وإن صغير القوم إن كان عالمًا كبير إذا ردت إليه المحـافـل



* العلم رفيق نافع


علمي معي حيثما يممت ينفعني


قلبي وعاء له لا بطـن صندوق


إن كنتُ في البيت كان العلم فيه معي


أو كنت في السوق كان العلم في السوق



* تول أمورك بنفسك


ما حك جلدك مثل ظفرك فتـول أنت جميع أمرك


وإذا قصدت لحـاجــة فاقصد لمعترف بفضلك

* العيب فينا


نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا


ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا


وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضًا عيانا



* حُسن الخلق


إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـة وما العيب إلا أن أكـون مساببـه


ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة مكنتها مـن كـل نـذل تحاربـه


* * *


وقال أيضًا:


إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى وَدِينـُكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صيّنُ


فَلا يَنطِقَن مِنْكَ اللسـان بِسَوءةٍ فَكلكَ سَوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْسُنُ


وَعَيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَايبًا فَدَعْهَا، وَقُلْ يَا عَيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ


وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى وَدَافِعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ



* الدهر يومان


الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ


أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ


وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر



* أحب الإخوان


أحب من الإخوان كل مـُوَاتـي وكل غضيض الطرف عن عثراتي


يوافقني في كـل أمـر أريـده ويحفظني حيـًّّا وبعد مماتـــي


فمن لي بهذا؟ ليت أني أصبته لقاسمته مالـي من الحسـنــات


تصفحت إخواني فكان أقلهم على كثرة الإخوان أهلُ ثـِقاتـــي










* الطبيب المداوي


إن الطبـيب بِطبه وَدَوائـِــه لا يستطيع د ِفـَاع مقــدُور ِ القـضى


ما للطبيب يموت بالداء الذي قد كان يبرىء مثـله فيمـــا مضـى


هلك المُدَاوِي والمُدَاوََى والذي جَلـَبَ الدّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّواءَ وَباعهُ وَمن اشــتـَرى



* قلة الإخوان عند الشدائد


ولما أتيت الناس أطلـب عندهـم أخـا ثقـةٍ عنـد ابتـداء الشدائـد


تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة وناديت في الأحياء هل من مساعد؟


فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد















* عفو الله






دخل رجل على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟!


فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا، و للإخوان مفارقًا، و لسوء عملي ملاقيًا، ولكأس المنية شاربًا، و على الله واردًا، و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها. ثم أنشد يقول :






و لما قسا قلبي وضاقـت مذاهبي جعلت رجائي نحو عفـوك سلـما


تعاظمـني ذنبـي فلـمـا قرنتـه بعفوك ربي كان عفوك أعظـما


فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود و تعفو منـة و تكـرمـا




* تقوى الله


يُـريدُ الْمَرْءُ أَنْ يُعْطَى مُنَاهُ وَيَـأْبَى اللَّهُ إلاَّ مَـا أرَادَا


يَقُولُ الْمَرْءُ فَائِدَتِي وَمَالي وَتَقْوَى اللَّهِ أَفْضَلُ مَا اسْتَفَادَا






* فوائد السفر


تَغَرَّبْ عَن الأَوْطَانِ في طَلَبِ الْعُلا وَسَافِرْ فَفِي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِدِ


تَفَرُّجُ هَمٍّ، وَاكْتِسابُ مَعِيشَةٍ وَعِـلْـمٌ، وَآدَابٌ، وَصُحْبَةُ مَـاجِـد




* إذا لم أجد تقيًا


إذَا لَمْ أجِدْ خِلاًّ تَقِيَّاً فَوِحْدَتي ألَذُّ وَأشْهَى مِنْ غَوِيٍّ أُعَاشِرُه


وَأَجْلِسُ وَحْدِي لِلْعِبَادَةِ آمِناً أقَرُّ لِعَينِي مِنْ جَلِيسٍ أُحَاذِرُه




* طريق النجاة


يَا وَاعِظَ النَّاسِ عَمَّا أنْتَ فَاعِلُهُ يَا مَنْ يُعَدُّ عَلَيْهِ العُمْرُ بِالنَّفَسِ


احْفَظْ لِشَيْبِكَ مِنْ عَيْب يُدَنِّسُهُ إنَّ البَيَاضَ قَلِيلُ الْحَمْلِ لِلدَّنَسِ


كَحَامِلٍ لِثِيَابِ النَّاسِ يَغْسِلُهَا وَثَوْبُهُ غَارِقٌ في الرِّجْسِ وَالنَّجَس


تَبْغي النَّجَاةَ وَلَمْ تَسْلُكْ طَرِيقَتَهَا إنَّ السَّفِينَةَ لاَ تَجْرِي عَلَى اليَبَسِ


رُكُوبُكَ النَّعْشَ يُنْسِيكَ الرُّكُوبَ عَلى مَا كُنْتَ تَرْكَبُ مِنْ بَغْلٍ وَمِنْ فَرَسِ


يَوْمَ القِيَامَةِ لاَ مالٌ وَلاَ وَلَدٌ وَ ضَمَّةُ القَبْرِ تُنْسي لَيْلَةَ العُرسِ




* العلم نور


شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي


وَأخْــبَرَنِي بـأَنَّ العِلْمَ نُورٌ وَنُورُ اللَّهِ لا يُهْدَى لِعَاصِي




* أحب الصالحين


أُحبُّ الصَّالِحِينَ وَلسْتُ مِنْهُمْ لَعَلِّي أنْ أنَالَ بهمْ شَفَاعَهْ


وَأكْرَهُ مَنْ تِجَارَتُهُ المَعَاصِي وَلَوْ كُنَّا سَواءً في البضَاعهْ
















* آداب النصح


تغَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي وَجَنِّبْنِي النَّصِيحَةَ في الْجَمَاعَه


فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ مِنَ التَّوْبِيخِ لا أرْضَى اسْتِمَاعَه


وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَـاعَه