الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

{وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}،

تسجد لله شكرا ويلهج لسانك بحمده والثناء عليه
قال صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم.


، وأن تقول كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ومن معافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك)،
فهذا هو موقفك الذي تقوم والذي لا بد أن تثبتي عليه وأن تشدي يديك عليه، وبهذا يظهر أن هذا الظن  بالياْس 
إنما هو ظن قد ألقاه الشيطان ووسوس به
وحصل هناك ضعف في النفس فاستقر في نفسك هذا المعنى، والحمد لله أن الله جل وعلا لم يجعلك تصلين إلى مرحلة القنوط واليأس، فـ{إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}، وقال تعالى: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}،
عليك بالدعاء والاستغفار وتدعوه باسمائه الحسنى 
والصلاه فى مواعيدها
والتوكل على الله ونبذ الغل والحقد والحسد
الله اعلم بما فى صدورنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق